أنت الأبيض وإن تلون غيرك..

 لا تأبه

كان يرتعش حين يمر بموقف يضعه بين الخير وإن كان على حسابه وماهو فيه الآن وإن كان على الحياد كان ضميره كصاعقة تدوي بين أضلعه كان خفيف الظل كفتاة تحمل مظلة تلهو تحت المطر ضاحكة الوجه ....
 وجميلا كغصن شجرة الياسمين .... 
كان عيبه الوحيد انه لا يقف عاجزا الا حين ينهار كان كتلة متوقدة من الحب وشمعة من الرحمة لطالما أراد ظلام من حوله ان يطفئها لكنه كان متمسكا بالنور لدرجة انهم حين أطفأوه فقد الحياة
عن الطباع الجميلة داخلنا  أتحدث

تعليقات

  1. لا نعمل لمرضاة الناس فرضى الناس غايةً لا تُدرَك ولكن تُترَكْ. ورضى الله غاية لا تُترَكْ.
    فالنترك ما لا يُدرَك من أجل ما لا يُترَك.
    عاشت الايادي و الذوق الرفيع.

    ردحذف

إرسال تعليق